* وجملة "سِيرُوا" جواب شرط مقدّر. وذهب السمين الحلبي (?) إلى أنها معطوفة على ما قبلها، وقال أبو البقاء (?): "ودخلت الفاء في "سِيرُوا"؛ لأن المعنى على الشرط، أي: إنْ شككتم فسيروا".
فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ: فَانْظُرُوا: الفاء: حرف عطف. انْظُرُوا: مثل "سِيرُوا". كَيْفَ: اسم استفهام مبني في محل نصب خبر مقدّم لـ "كَانَ". كَانَ: فعل ناقص. عَقِبَةُ: اسم "كَانَ" مرفوع. الْمُكَذِّبِينَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.
* وجملة "انْظُرُوا" معطوفة على جملة "سِيرُوا"؛ فلها حكمما.
* وجملة "كيف كَانَ عَقِبَةُ. . . " في محل نصب بعد إسقاط الخافض؛ إذ الأصل: انظروا في كذا.
{هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138)}
هَذَا: ها: للتنبيه، وذَا: اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ. بَيَانٌ: خبر مرفوع. للِنَّاسِ: جار ومجرور متعلّقان بـ "بَيَانٌ"؛ لأنه مصدر، أو متعلّقان بمحذوف صفة لـ "بَيَانٌ".
وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ: الواو: عاطفة في الموضعين. و"هُدًى، مَوْعِظَةٌ": معطوفان على "بَيَانٌ" مرفوعان مثله. وعلامة رفع "هُدًى" الضمة المقدرة. لِلْمُتَّقِينَ: جار ومجرور متعلّقان بـ "مَوْعِظَةٌ أو هُدًى" لأنهما مصدران أو بمحذوف صفة لـ "مَوْعِظَةٌ"، وهو محتمِلٌ لأن يكون من التنازع، وهو على إعمال الثاني للحذف من الأول (?).
* وجملة "هَذَا بَيَانٌ. . . " لا محل لها؛ استئنافيَّة.