4 - بمحذوف تقديره: أمدَّكم، أو نصركم، ليقطع.
5 - بمعطوف على قوله: "وَلِتَطْمَئِنَّ" حذف حرف العطف لفهم المعنى كقوله: "ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ" (?)، وعلى هذا فتكون الجملة من قوله: "وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ" اعتراضية بين المعطوف والمعطوف عليه، وهو ساقط الاعتبار.
6 - بالجَعْل. قاله ابن عطية.
7 - بقوله: "يُمْدِدْكُمْ"، وفيه بُعْدٌ للفواصل بينهما.
أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ: أَوْ: حرف عطف (?)، قيل على بابها من التفصيل، أي: ليقطع طرفًا من البعض، ويكبت بعضًا آخرين، وقيل: بل هي بمعنى الواو، أي: يجمع عليهم الشيئين. يَكْبِتَهُمْ (?): يكبت: مثل "يقطع" ومعطوف عليه. والهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، والميم: للجمع، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره "هو". فَيَنْقَلِبُوا: الفاء: عاطفة، ويَنقَلِبُوْا: مضارع منصوب معطوف على "يَكْبِتَهُمْ" وعلامة نصبه حذف النون، والواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، أو في محل رفع اسمه على تضمينه معنى "فيصيروا".
خَائِبِينَ (?):
1 - حال منصوب وعلامة نصبه الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم، فهو حال من الضمير في "فَيَنقَلِبُوا".
2 - خبر "فَيَنْقَلِبُوا" على تضمينه معنى فيصيروا.