اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مؤخر مرفوع. إِلَّا: أداة حصر؛ فالاستثناء مُفَرَّغ. بُشْرَى: فيه ثلاثة أوجه (?):

1 - مفعول من أجله، أي: وما جعله لشيء من الأشياء إلا للبشرى. وشروط نصبه موجودة، وهي اتحاد الفاعل والزمان، وكونه مصدرًا سِيق للعلة.

2 - مفعول به ثانٍ لـ "جَعَلَ" على أنها متعدية لمفعولين بمعنى (صيّر).

3 - بدل من الهاء في "جَعَلَهُ"، قاله الحوفي، وجعل الهاء عائدة على الوعد بالمدد. والبشرى مصدر على فُعْلى كالرُّجعى، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف للتعذر. لَكُمْ: اللام: حرف جر، والكاف: ضمير متصل مبني في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف صفة لـ "بُشْرَى".

4 - استثناء من أعم المفاعيل، أي: وما جعله اللَّه تعالى شيئًا من الأشياء إلا بشارة لكم.

* وجملة "وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ. . . " لا محل لها (?):

1 - معطوفة على الاستئنافية السابقة.

2 - استئنافيَّة لا محل لها.

وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ: وَلِتَطْمَئِنَّ: الواو: حرف عطف، واللام: للتعليل.

تَطْمَئِنَّ: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازًا، وعلامة نصبه الفتحة. قُلُوبُكُمْ: فاعل مرفوع، والكاف: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

بِهِ: الباء: حرف جر، والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالباء، والجار المجرور متعلّقان بمحذوف حال من "قُلُوبُكُمْ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015