لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ: تقدّم إعراب مثل هذه الجملة مرارًا، وانظر الآية/ 52 من سورة البقرة.
* وجملة "تَشْكُرُونَ" في محل رفع خبر "لعل".
* وجملة "لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" لا محل لها؛ استئنافيَّة تعليليَّة.
{إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ (124)}
إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ: إذْ: فيه ثلاثة أوجه (?):
1 - ظرف مبني متعلق بـ "نَصَرَكُمُ" في الآية السابقة على أن يقول لهم ذلك.
2 - ظرف بدل من قوله: "إِذْ هَمَّت" في الآية/ 122 أو "وَإِذْ غَدَوْتَ".
3 - أنه منصوب بإضمار "اذكر".
وهل هذه الجملة من تمام قصة بدر -وهو قول الجمهور- فلا اعتراض في هذا الكلام، أو من تمام قصة أحد، فيكون قوله: "وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ" معترضًا بين الكلامين؟ خلاف بين المفسّرين.
تَقُولُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت". لِلْمُؤْمِنِينَ: جار ومجرور متعلقان بـ "تَقُولُ"، وعلامة الجر الياء؛ لأن المجرور جمع مذكر سالم.
* وجملة "تَقُولُ. . ." في محل جر مضاف إليه.
أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ: أَلَنْ: الهمزة: للاستفهام، وقد قررت النفي على سبيل الانكار. ولَن: حرف نفي ونصب، وجيء بـ "لَن" دون "لا"؛ لأنها أبلغ في النفي. يَكْفِيَكُمْ: فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة،