قال أبو حيان: "حُذِفت لفهم المعنى"، أي: الجملة المعطوف عليها.

لَمَّا:

1 - ظرف بمعنى "حين"، وهو رأي ابن السراج وتبعه الفارسي وابن جني.

2 - رابطة فيها معنى الشرط (?)؛ لأنها دخلت على الماضي، فهي تقتضي جملتين وجدت ثانيتهما عند وجود الأولى.

أَنْبِئْهُمْ: أَنْبَأَ: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره "هو" يعود إلى "آدَمُ". والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به. والميم: للجمع.

* والجملة في محل جر بالإضافة إلى "لَمَّا" إذا جعلناه ظرفًا، أو هي معطوفة مع ما قبلها على ما تقدّم من جملة مقدّرة لا محل لها من الإعراب.

بِأَسْمَائِهِمْ: جار ومجرور متعلّقان بـ "أَنْبِئْهُمْ" وهما المفعول الثاني، والهاء: ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والميم: للجمع. قَالَ: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره "هو"، أي: اللَّه تعالى.

* وهذه الجملة لا محل لها من الإعراب، فهي جواب "لَمَّا".

أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ: الهمزة: للاستفهام، وهو هنا تقرير. لَمْ: حرف نفي وجزم وقلب. أَقُل: فعل مضارع مجزوم بـ "لَمْ" وعلامة جزمه السكون، والفاعل: ضمير مستتر وجوبًا تقديره "أنا". أي: اللَّه سبحانه وتعالى. لَكُمْ: جار ومجرور متعلّقان بالفعل "أَقُلْ".

إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ: إِنِّي: إِنَّ: حرف ناسخ، والياء: ضمير متصل في محل نصب اسمها. أَعْلَمُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل: ضمير مستتر وجوبًا تقديره "أنا". غَيْبَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015