فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ: فَقَالَ: الفاء: حرف عطف للترتيب مع التعقيب. قَالَ: فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره "هو". أَنْبِئُونِي: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة. والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. والنون: للوقاية حرف لا محل له من الإعراب. والياء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول. بِأَسْمَاءِ: جار ومجرور متعلّقان بالفعل "أَنْبِئُونِي"، وهما في محل نصب مفعول به ثانٍ للفعل "أَنْبَأَ".
هَؤُلاءِ: الهاء: للتنبيه، وأُوْلَاءِ: اسم إشارة مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
* جملة "قَالَ أَنْبِئُونِي" معطوفة على جملة "عَيَضَهُمْ. . . " فلها حكمها.
* جملة "أَنْبِئُونِي. . . " في محل نصب مقول القول.
إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ: إِن: حرف شرط جازم. كُنْتُمْ: فعل ماض ناسخ مبني على السكون في محل جزم بـ "إِن"، فعل الشرط. والتاء: ضمير متصل في محل رفع اسم "كان". والميم: حرف للجمع. صَادِقِينَ: خبر "كان" منصوب وعلامة نصبه الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم. وجواب الشرط محذوف، والتقدير: إن كنتم صادقين فأنبئوني. ويرى الكوفيون والمبرد أن جواب الشرط هو المتقدّم.
قال أبو حيان (?): "ولا يكون "أَنْبِئُونِي" السابق هو الجواب، هذا مذهب سيبويه وجمهور البصريين. وخالف الكوفيون وأبو زيد وأبو العباس؛ فزعموا أن جواب الشرط هو المتقدّم في نحو هذه المسألة. . . ".