* وفي محل الجملة ما يأتي (?):
1 - استئنافيَّة لا محلّ لها من الإعراب سبقت للإخبار بذلك؛ لتضمّنها معنى التهديد العظيم والوعيد الشديد.
2 - أو معطوفة على جملة "وَلَهُ أَسْلَمَ"؛ فهي مثلها في محل نصب حال.
قال أبو حيّان: "فيكون مشاركًا له في الحاليَّة. . .".
{قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84)}
قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ:
قُلْ: فعل أمر، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت". آمَنَّا: فعل ماض مبني على السكون. و"نا": ضمير في محل رفع فاعل. بِاللَّهِ: الباء: حرف جر. ولفظ الجلالة مجرور بالباء، والجارّ متعلِّق بالفعل "آمَنَ".
* وجملة "قُلْ. . ." استئنافيَّة لا محلّ لها من الإعراب.
* وجملة "آمَنَّا بِاللَّهِ" فيها ما يلي (?):
1 - في محل نصب مقول القول للفعل "قُلْ"، والتقدير: قل: يا محمد آمنّا، أي: أنا ومن معي، وهذا تقدير العكبري وابن عطيّة.
2 - في محل نصب لقول مقدَّر، أي: قل لهم: قولوا آمنّا. وجملة "قولوا آمنّا" في محل نصب أيضًا.
وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ: تقدَّم إعراب (?)