* وجملة "لَا تُؤْمِنُوَا" فيها ما يلي (?):

1 - معطوفة على جملة "آمِنُوا" على تقديره أنه من كلام الطائفة، فهي في محل نَصْب مثلها.

2 - استئنافيّة؛ لأنّها من كلام اللَّه تعالى، وليست من كلام الطائفة.

* وجملة "تَبِعَ دِيْنَكُمْ" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.

قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ: قُلْ: فعل أمر. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت". إِن: حرف ناسخ. الْهُدَى: اسم "إِنَّ" منصوب وعلامة نَصْبه الفتحة المقدَّرة على الألف. هُدَى: خبر "إِنَّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الألف.

اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.

وذهب أبو حيان (?) إلى أنّ "هُدَى" بَدَل من "الْهُدَى"، وذكر هذا بعد أن ساق الخبرية. ويكون الخبر قوله: "أَنْ يُؤْتَى".

* وجملة "إِنَّ الْهُدَى. . . " في محل نصب مقول القول.

* وجملة "قُل إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ" جملة اعتراضيَّة.

قال العكبري (?): " فأما قوله: قل إن الهدى. فمعترِضٌ بين الكلامين؛ لأنه مشدّد". وإلى مثل هذا ذهب الزمخشري.

وذهب أبو حيّان إلى أنه من كلام اللَّه مخاطبًا لنبيِّه، فهي عنده جملة مستقلَّة. وقريب من هذا عند تلميذه ابن هشام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015