وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ: الواو: استئنافيَّة. هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. بِكُلِّ: الباء: حرف جر، كُلِّ: اسم مجرور به، والجار والمجرور متعلّقان بـ "عَلِيمٌ". شَيْءٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. عَلِيمٌ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30)}

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ: الواو: استئنافيَّة. إِذْ (?): هو في أصل وضعه ظرف لما مضى من الزمان. وفيه الأعاريب الآتية (?):

1 - منصوب بـ "أَتَجْعَلُ"، أي: قالوا ذلك القول وقت قول اللَّه تعالى لهم: "إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ"، وهذا هو المختار عند أبي حيان، وأخذ به السمين.

2 - منصوب بـ "اذكر" مقدّرًا، ويكون مفعولًا به، أي: واذكر إذ قال ربُّك. وقد ذهب إليه ابن عطية، والزمخشري وآخرون. ورَدَّه أبو حيان؛ لأنه ظرف لا يتصرف.

3 - مفعول به منصوب بـ "خَلَقَكُمْ" المتقدِّم في الآية/ 21 في قوله: "اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ" أي: إذ قال، وعلى هذا تكون الواو زائدة، وفصل بين العامل والمعمول بهذه الجمل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015