* وجملة "فَإِن تَوْلَّوْا. . . " استئنافيّة لا محل لها من الإعراب. أو هي معطوفة على الاستئناف المتقدِّم في الآية/ 62.
{قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)}
قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ: قُلْ: فعل أمر، والفاعل: ضمير تقديره "أنت". يَا: حرف نداء. أَهْلَ: منادى مضاف منصوب. الْكِتَابِ: مضاف إليه مجرور.
* وجملة "قُل. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
تَعَالَوْا: فعل أمر مبنيّ على حذف النون. والواو: ضمير في محل رفع فاعل.
إِلَى كَلِمَةٍ: جار ومجرور، والجار متعلِّق بـ "تَعَالَوْا"؛ فهو في محل نصب (?) مفعول به. سَوَاءٌ: نعت لـ "كَلِمَةِ" مجرور مثله، و"سَوَاءٌ" هنا بمعنى "عَدْل" (?)، وفَسّر ذلك ابن عباس باسم الفاعل: إلى كلمة مستوية.
بَينَنَا وَبَيْنَكُمْ: بَيْنَنَا: ظرف منصوب، و"نا": ضمير متصل في محل جر بالإضافة. والظرف متعلِّق بـ "سَوَاءٌ" فهو مصدر في الأصل، والأشهر استعمال "سَوَاءٌ" بمعنى اسم الفاعل، أي: مُسْتَوٍ. وَبَيْنَكُمْ: معطوف على "بَيْنَنَا"، وإعراب الثاني كإعراب الأول.
* وجملة "يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا. . . " في محل نصب مقول القول.
أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ: أَلَّا: أصله قبل الإدغام: أَنْ لا، أَنْ: حرف مصدري ونصب واستقبال. لَا: نافية. نَعْبُدَ: فعل مضارع منصوب. والفاعل: ضمير تقديره "نحن". إِلَّا: أداة حصر. اللَّهَ: لفظ الجلالة مفعول به منصوب.
* وجملة "نَعْبُدَ. . . " صلة موصول حرفي لا محلّ لها من الإعراب.