والواو: في محل رفع فاعل. الصَّالِحَاتِ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم.
* والجملة لا محلّ لها من الإعراب معطوفة على جملة "آمَنُوا"، وهي جملة الصلة.
فَيُوَفِّيهِمْ: الفاء: واقعة في جواب "أَمَّا"، أو زائدة، في خبر الموصول؛ لما فيه من معنى الشرط. يُوَفِّيهِمْ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الياء. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو"، أي: اللَّه. والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول. أجُورَهُمْ: مفعول به ثانٍ منصوب. والهاء: في محل جر بالإضافة، والميم: حرف للجمع.
* وجملة "يُوَفِّيهِمْ" في محل رفع خبر المبتدأ "الَّذِينَ". ويجوز أن تكون جوابًا للشرط كالذي تقدّم في الآية السابقة على تقدير "الَّذِينَ" مفعولًا لفعل محذوف.
وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ: الواو: استئنافيّة، اللَّهُ: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع.
لَا يُحِبُّ: لَا: نافية. يُحِبُّ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". الظَّالِمِينَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء.
* وجملة "لَا يُحِبُّ. . . " في محل رفع خبر المبتدأ.
* وجملة "اللَّهُ لَا يُحِبُّ. . . " استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
قال أبو السعود (?): "والجملة تذييل لما قبله مقرِّر لمضمونه".
{ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58)}
ذَلِكَ: ذَا: اسم إشارة وفيه الأعاريب الآتية (?):