ودخلت الفاء لما في الكلام من معنى الشرط، أي: فإن لم يعبدوه لسائر نعمه فليعبدوه لإيلافهم؛ فإنها أظهر نعمة عليهم. قاله الخليل، ثم الزمخشري.
قُرَيْشٍ: مضاف إليه مجرور.
{إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (?)}
إِيلَافِهِمْ (?):
1 - بَدَلٌ من "إِيْلَافِ" المتقدِّم، مجرور مثله.
والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة. وهذا إعراب العكبري.
2 - وعند السمين أنه توكيد لفظي كما تقول: لقيام زيد لقيامه أكرمته.
وهو الأولى عند السمين.
رِحْلَةَ (?):
1 - مفعول به للمصدر "إِيلَافِهِمْ".
2 - وقيل هو منصوب بمصدر مقدّر، أي: ارتحالهم رحلة.
3 - وقيل هو منصوب على الظرفية.
الشِّتَاءِ: مضاف إليه مجرور. وَالصَّيْفِ: الواو: حرف عطف.
الصَّيْفِ: معطوف على الشتاء مجرور مثله.