* وجملة "قَالَ" لا محلّ لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.

* وجملة "مَنْ أَنْصَارِي" في محل نصب مقول القول.

إِلَى اللَّهِ: إِلَى: حرف جر، اللَّهِ: لفظ الجلالة مجرور باللام. وفي تعلُّق الجارّ ما يلي (?):

1 - متعلّق بمحذوف حال من الياء في "أَنْصَارِي"، والتقدير: "من أنصاري ذاهبًا إلى اللَّه ملتجئًا إليه". ذهب إلى هذا الزمخشري، ومثله عند الهمداني. وقدّره أبو البقاء: من أنصاري مضافين إلى اللَّه.

2 - وقيل: ضُمِّن "أَنْصَارِي" معنى الإضافة، أي: من يضيف نفسه إلى اللَّه في نصرتي. ويكون "إِلَى اللَّهِ" متعلِّقًا بـ "أَنْصَارِي". ذهب إلى هذا الزمخشري، وذكر مثله ابن عطيّة والهمداني.

وأمّا "إِلَى" ففيه ما يلي (?):

- ذهب الفراء إلى أنّ "إِلَى" بمعنى "مع"، أي: مع اللَّه. وذكر أنه وجه حَسَن، وعزاه إلى المفسّرين، وذهب إلى هذا الوجه الكوفيون وبعض البصريين، وذكر أبو حيّان أنّه مذهب الكوفيين وكثير من البصريين، وقاله كثير من المفسّرين.

وردَّ هذا الوجه أبو البقاء وقال: ليس بشيء. وذكر ابن عطيّة أنها عُجْمَة معَرِّضًا ببعض الفقهاء في آية الوضوء (?): "وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ".

- وذهب بعضهم إلى أنها بمعنى اللام، أي: من أنصاري للَّه.

- ورأى غالب العلماء أنها على بابها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015