1 - ظرف منصوب والعامل فيه لفظ "الْقَارِعَةُ" ذكر هذا ابن عطيّة وأبو البقاء ومكّي. وتعقّب أبو حيان ابن عطيّة فقال:
"وهو ظرف العامل فيه: قال ابن عطيّة: الْقَارِعَةُ، فإن كان عنى بالقارعة اللفظ الأول، فلا يجوز للفَصْل بين العامل والمعمول وهو في صلة "أَل" والمعمول بالخبر. . . وِإنْ عَنَى اللفظ الثاني أو الثالث فلا يلتئم الظرف معه".
2 - معمول لمضمر دَلَّ عليه "الْقَارِعَةُ"، أي: تقرعهم يوم يكون، وهذا القول للزمخشري. وقيل ستأتيكم القارعة يوم تكون. كذا عند أبي السعود.
3 - وذهب الحوفي إلى أنه معمول لفعل تقديره: تأتي يوم تكون.
4 - ذهب مكِّي إلى أنه معمول لفعل مقدَّر رافع للقارعة في الآية الأولى. كأنه قيل: تأتي القارعة يوم تكون. وعلى هذا يكون ما بينهما اعتراضًا.
قال السمين: "وهو بعيد جدًا منافر لنظم الكلام".
5 - وذكر الشوكاني أنه خبر مبتدأ محذوف، وإنما نصب لإضافته إلى الفعل فالفتحة فتحة بناء لا فتحة إعراب، أي: هي يوم يكون. وبدأ أبو السعود بهذا الوجه.
6 - الوجه السادس أنه معمول لفعل محذوف تقديره "اذكر"، وعلى هذا الوجه يكون مفعولًا به. وعلى الأوجه السابقة يكون ملازمًا للظرفيَّة.
يَكوُنُ (?):
الوجه الأول:
فعل مضارع ناسخ، مرفوع. النَّاسُ: اسم "يَكُونُ" مرفوع.