وفي اللام (?):
1 - أنها للتعدية، أي: إنه لقوي مُطيق لحبِّ الخير.
2 - أو هي للعِلَّة، أي: وإنه لأجل حُبِّ المال لبخيل.
3 - وقيل: اللام: بمعنى على. قال السمين: "ولا حاجة إليه".
وقال السمين (?): "قال الفراء: أصل نظم الآية أن يُقال: وإنه لشديد لحبِّ الخير، فلما قُدِّم الحبُّ قال: لشديد، وحذف من آخره ذكر الحُبّ؛ لأنه قد جرى ذكره، ولرؤوس الآي". ولم أجد كلمات النص عند الفراء لكنه في معناه.
ووجدت مثله عند الشوكاني، وعند أبي حيان.
{أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9)}
أَفَلَا (?): الهمزة: للاستفهام الإنكاري. والفاء: حرف عطف، عطفت (?) ما بعدها على مقدَّر مناسب للمقام، أي: أيفعل ما يفعل فلا يعلم.
وتقدَّم معنا تفصيل هذا والخلاف فيه في الآية/ 44 من سورة البقرة "أَفَلَا تَعْقِلُونَ".
لَا: حرف نفي. يَعْلَمُ: فعل مضارع مرفوع، أي: الإنسان. والمفعول (?) محذوف، أي: أفلا يعلم مآله إذا بُعثِر.
إِذَا (?): ظرف مبنيّ في محل نصب. والعامل فيه ما يأتي: