2 - حال من ضمير الجرّ في "جَزَاؤُهُمْ".
ورَدَّه السمين، فإنه يلزم بهذا الإعراب الفَصْل بين المصدر ومعموله بأجنبي.
وقال بعد ذلك: "على أن بعضهم أجازه منهم [كذا]، واعتذروا بأن المصدر هنا غير مقدَّر بحرف مصدري"، وقال أبو البقاء: "وفيه بُعْد".
أبدًا (?): ظرف زمان والعامل فيه "خالِدِينَ"، فهو متعلِّق به.
قال الهمذاني: "وهو تأكيد، أي: لا يموتون فيها ولا يخرجون منها".
* جملة "رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ. . . " (?):
1 - دعائيَّة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
2 - خبر ثان للمبتدأ "جَزَاؤُهُمْ" فهي في محل رفع.
قال الشهاب: "الظاهر أنه إخبار لا استئناف دعاء وإن جاز. . . . ".
3 - في محل نصب حال على تقدير "قد" عند من يلتزمُ بهذا.
ذَلِكَ: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. واللام: للبُعد، والكاف: حرف خطاب. لِمَنْ: جارّ ومجرور متعلِّق بالخبر المقدَّر.
خَشِيَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير يعود على "مَنْ".
رَبَّهُ: مفعول به. والهاء: في محل جَرّ بالإضافة.
* جملة "خَشِيَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* جملة "ذَلِكَ. . . " استئنافيَّة بيانيَّة لا محل لها من الإعراب.
* جملة "جَزَاؤُهُمْ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.