{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}
وَمَا أُمِرُوا: الواو: للحال، أو للاستئناف. مَا: حرف نفي.
أُمِرُوا: فعل ماض مبني للمفعول. والواو: في محل رفع نائب عن الفاعل، وهو المفعول الأول في الأصل.
إِلَّا: أداة حصر. لِيَعْبُدُوا: اللام: للتعليل. يَعْبُدُوا: فعل مضارع منصوب بـ "أنْ" مضمرةً. والواو: في محل رفع فاعل.
اللَّهَ: لفظ الجلالة مفعول به منصوب.
وقالوا في اللام (?):
1 - إن اللام صلة. و"أن" الناصبة مضمرة بعدها ذكره الهمذاني.
2 - وذهب الفراء إلى أن اللام في موضع "أَنْ" في الأمر والإرادة كثيرة، أي: إلّا أن يعبدوا.
3 - وقيل: اللام بمعنى الباء: إلّا بأن يعبدوا.
4 - قال النحاس: "من القراء من يقول: هذه لام "أَنْ" أي: إلّا أن يعبدوا اللَّه. وأصل هذا للفراء، فأمّا البصريون فهي عندهم لام كي، أي: أمروا بهذا كي يعبدوا اللَّه. . . ".
* جملة "يَعْبُدُوا" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
و"أن يَعْبُدُوا" في تأويل مصدر، مجرور باللام، أو بالباء، متعلِّق بـ "أُمِرُوا" وهو المفعول الثاني.