أُوتُوا (?): فعل ماضٍ مبنيّ للمفعول، مبنيّ على الضم المقدَّر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين. والواو: في محل رفع نائب عن الفاعل. وهو المفعول الأول في الأصل. الْكِتَابَ: مفعول به ثانٍ منصوب.
إِلَّا: أداة حصر. مِنْ بَعْدِ: جارّ ومجرور، متعلّق بالفعل "تَفَرَّقَ".
مَا: حرف مصدريّ. وذهب (?) ابن خالويه إلى أنها اسم موصول بمعنى الذي وهو غير الصواب. جاءتهم: فعل ماض. والتاء: حرف تأنيث.
والهاء: في محل نصب مفعول به. البينة: فاعل مؤخر مرفوع.
* جملة "وَمَا تَفَرَّقَ" (?):
1 - في محل نصب حال.
2 - أو هي استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، سيقت لتوبيخ أهل الكتاب وتقريعهم. كذا عند الشوكاني.
* جملة "أُوتُوا. . . " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* جملة "جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
والمصدر المؤوَّل من "مَا" وما بعدها متعلِّق بمحذوف حال.
قال أبو السعود (?): "استثناء مفرَّغ من أعم الأوقات، أي: وما تفرّقوا في وقت من الأوقات إلّا من بعد ما جاءتهم الحجة الواضحة الدالة على أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- هو الموعود في كتابهم دلالة لا ريب فيها. . . ".