* والجملة مفسِّرة للبينة. وجاز الابتداء به لوصفه.
مِنَ اللَّهِ: لفظ الجلالة اسم مجرور. والجارُّ في تعلّقه ما يأتي (?):
1 - متعلِّق بـ "رَسُولٌ".
2 - أو متعلِّق بمحذوف صفة لـ "رَسُولٌ"، أي: رسول كائنٌ من اللَّه.
3 - أجاز أبو البقاء تعلُّقه بمحذوف حال من "صُحُفًا"، والتقدير: يتلو صحفًا مطهرة منزَّلة من عند اللَّه، أي: كانت في الأصل.
صفة للنكرة، وهي "صُحُفًا"، فلما تقدَّم وَصْفُ النكرة عليها صار الوصف حالًا.
4 - وذكر الهمذاني جواز كونه حالًا من الضمير المنويّ في "مُطَهَّرَةً".
يَتْلُوا: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر يعود على "رَسُولٌ".
صُحُفًا: مفعول به منصوب. مُطَهَّرَةً: نعت منصوب.
* والجملة فيها ما يأتي (?):
1 - في محل رفع صفة لـ "رَسُولٌ".
2 - أو في محل نصب حال من الضمير في الجار " مِنَ اللَّهِ"، أي: في متعلَّقه إذا جعلت الجارّ متعلقًا بمحذوف صفة لـ "رَسُولٌ".
ذكر الوجهين العكبري.
3 - وذكر الهمذاني جواز كونها خبرًا لمبتدأ محذوف، أي: هو "يتلو". والنصّ قلق عنده، قال:
"رَسُولٌ: يجوز أن يكون بدلًا من "الْبَيِّنَةُ"، وأن يكون على إضمار مبتدأ، يَتْلُو: خبره. وما ذكرت أمتن". كذا!
4 - وذكر أنه يجوز في الكلام نصبه على الحال من البينة.