* والجملة مستأنفة استئنافًا بيانيًّا لا محل لها من الإعراب.
{تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (?)}
تَنَزَّلُ: أصله: تتنزّل (?)، فحذفت إحدى التاءين، وقيل: المحذوف الثانية. وهو فعل مضارع مرفوع. الْمَلَائِكَةُ: فاعل مرفوع.
1 - وَالرُّوحُ (?): الواو: حرف عطف أو حالية. الرُّوحُ: معطوف على "الْمَلَائِكَةُ" مرفوع مثله على الفاعليّة.
2 - ويجوز إعراب "الرُّوحُ" مبتدأ. فيها: متعلِّق بالخبر.
* وجملة "وَالرُّوحُ فِيهَا" في محل نصب حال على الوجه الثاني.
قال ابن خالويه (?): "فإن قيل لك: الروح من الملائكة فلِمَ نُسِق عليهم؟ فالجواب في ذلك: أن العرب قد تنسق الشيء على الشيء نفسه، وتخصّه بالذكر تفصيلًا. كما قال اللَّه تعالى: "فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ" [الرحمن/ 68]، والنخل والرمان من الفاكهة، وقال: "من كان عدوًّا للَّه وملائكته ورسله. . . " ثم قال: "وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ" [البقرة/ 98] ".
فِيهَا (?): جارّ ومجرور متعلّق بـ "تَنَزَّلُ". وذكر الهمذاني جواز كونه حالًا من الملائكة والروح أي: كائنين فيها. بِإِذْنِ (?): جارّ ومجرور. رَبِّهِم: مضاف إليه مجرور. والهاء: في محل جَرّ بالإضافة.