وذهب بعضهم إلى أن "يَكُونُ" هنا بمعنى "يصير" وتكون تامّة أو ناسخة.
* والجملة في محل رفع؛ فهي معطوفة على جملة "أَنفُخُ".
بِإِذْنِ اللَّهِ: بِإِذْنِ: جار ومجرور، ولفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور. وفي تعلُّق الجارّ ما يأتي (?):
1 - متعلِّق بمحذوف صفة لـ "طَيْرًا"، أي: طيرًا متلبّسًا بإذن اللَّه، أي: بتمكينه وإقراره.
2 - ذهب العكبري إلى أنها متعلقة بـ "يَكُونُ".
قال السمين: "وهذا إنما يظهر إذا جعل "كان" تامَّة، وأما إذا جعلها ناقصة ففي تعلُّق الظرف بها الخلاف المشهور".
وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ: الواو: حرف عطف، أُبْرِىءُ: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا". الْأَكْمَهَ: مفعول به منصوب، وَالْأَبْرَصَ: الواو: حرف عطف، الْأَبْرَصَ: معطوف على "الْأَكْمَهَ"، منصوب مثله.
* والجملة في محل رفع؛ فهي معطوفة على جملة "أَخْلُقُ".
وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ: الواو: حرف عطف، أُحْيِ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الياء، منع من ظهورها الثقل. الْمَوتَى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على الألف منع من ظهورها التعذُّر. بِإِذْنِ اللِه: تقدّم مثله، والجار متعلِّق بـ "أُحْيِ".
* والجملة معطوفة على جملة "أَخْلُقُ"؛ فهي في محل رفع.
وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ: الواو: حرف عطف. أُنَبِّئُ: فعل مضارع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنا". والكاف: ضمير في محل نصب مفعول به. والميم: حرف للجمع.