والتقدير: إن يسرًا كائن مع العسر.
* والجملة:
1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
2 - أو هى معطوفة على جملة مقدَّرة، أي: فعلنا لك ذلك فلا تيأس فإن اليُسْر حالٌّ بعد العسر.
{إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)}
إعرابها كإعراب الجملة السابقة.
قال أبو السعود (?): "تكرير للتأكيد، أو عِدَة مستأنفة بأن العسر مشفوع بيسر آخر كثواب الآخرة. . . ".
وذكر أبو حيان أنّ الظاهر أن التكرار للتوكيد.
فائدة في التعريف والتنكير: العُسْر - يُسْر
قالوا (?): الْعُسْرِ في الآيتين واحد. فقد كُرِّر وفيه حرف التعريف المفيد للتخصيص، وذلك يوجب تكرير الاسم، فالعسر الأول هو العسر الثاني.
ويُسْرًا: الثاني غير الأول، لأنه جاء منكَّرًا.
قال العكبري: "الْعُسْرِ في الموضعين واحد؛ لأنّ الألف واللام توجب تكرير الأول.