وجواب الشرط محذوف يدل عليه ما تقدَّم. أي: إذا تردّى فما يغني عنه ماله.
* وجملة "مَا يُغْنِي. . . ":
1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
2 - وقيل معطوفة على جملة "سَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى".
3 - أو هي في محل نصب على الحال.
{إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12)}
إِنَّ (?): حرف ناسخ. عَلَيْنَا: جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف خبر.
لَلْهُدَى: اللام: للابتداء والتوكيد. الْهُدَى: اسم "إنَّ" منصوب، والفتحة مقدَّرة على الألف للتعذُّر.
والتقدير: إن الهدى لكائن علينا. أي: التعريف بالسبيل إلى الهدى.
* والجملة (?) استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وقال أبو السعود: "استئناف مقرِّر لما قبله. . . ".
{وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}
وَإِنَّ (?): الواو: حرف عطف. إِنَّ: حرف ناسخ.
لَنَا: جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف خبر.
لَلْآخِرَةَ: اللام: للابتداء والتوكيد. الْآخِرَةَ: اسم "إنّ" منصوب.
وَالْأُولَى: معطوف على "الْآخِرَةَ" منصوب مثله.
والتقدير: وإن الآخرة والأولى لكائنتان لنا، أي: ثوابهما، ذكره أبو حيان.
* والجملة معطوفة على الجملة التي قبلها فلا محل لها من الإعراب.