وقد خالفهم في ذلك الرضي ومن تبعه كالدماميني في شرح المغني. . . ".
2 - إِذَا: شرطية، وجوابها "فَيَقُولُ. . . ". والجملة الشرطية خبر عن المبتدأ "الْإِنْسَانُ". ذهب إلى هذا العكبري.
قال السمين: "وفيه نظر؛ لأن "أَمَّا" تلزم الفاء في الجملة الواقعة خبرًا عما بعدها، ولا تحذف إلا مع قول مضمر. . . . إلا في ضرورة".
إِذَا: رأيت الوجهين من قبل: ظرف: منصوب بالخبر وهو جملة "فَيَقُولُ" وهو على نية التأخير على تقدير: فأما الإنسان فقائل ربي أكرمني وقت الابتلاء.
- أو هو شرط. والعامل فيه جواب الشرط، وهو جملة "يَقُولُ".
مَا: حرف زائد يفيد التوكيد. ابْتَلَاهُ: فعل ماض. والهاء: في محل نصب مفعول به مقدَّم.
رَبُّهُ: فاعل مؤخَّر مرفوع. والهاء: في محل جَرّ بالإضافة.
* والجملة في محل جَرٍّ بالإضافة، فقد تقدَّمها ظرف على الوجهين السابقين.
فَأَكْرَمَهُ:
الفاء: حرف عطف. أكرمه: فعل ماض. والهاء: في محل نصب مفعول به. والفاعل: ضمير مستتر يعود على "رَبُّهُ".
* والجملة معطوفة على جملة "ابْتَلَاهُ"؛ فهي مثلها في محل جَرّ.
وَنَعَّمَهُ: جملة معطوفة على الجملة قبلها، ولها حكمها في الإعراب تفصيلًا وجملة.
فَيَقُولُ: الفاء:
1 - واقعة في جواب "أمّا".
2 - أو هي واقعة في جواب الشرط "إِذَا"، على تقدير: فهو يقول.
فَيَقُولُ: فعل مضارع مرفوع.
رَبِّي: مبتدأ مرفوع. وياء النفس: في محل جَرٍّ بالإضافة.