* والجملة (?) في محل نصب حال من ضمير الفاعل في "تُؤْثِرُونَ".
قال الشوكاني: "أي: والحال أن الدار الآخرة التي هي الجنة أفضل وأدوم من الدنيا".
وقال أبو السعود: "حال من فاعل "تؤثرون"، مؤكِّدة للتوبيخ والعتاب. . . ".
{إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18)}
إِنَّ: حرف ناسخ. هَذَا: الهاء: حرف تنبيه. ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم "إن". والإشارة هنا إلى من أفلح، وقيل: هو إشارة إلى جميع ما تقدّم في السورة.
لَفِي الصُّحُفِ: اللام: مزحلقة مؤكِّدة. فِي الصُّحُفِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف خبر لـ "إنّ".
الْأُولَى: نعت الصحف، مجرور مثله. والكسرة مقدَّرة.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
{صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)}
صُحُفِ (?): بَدَلٌ من "الصُّحُفِ" المتقدِّم، مجرور مثله.
إِبْرَاهِيمَ: مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلميَّة والعجمة.
وَمُوسَى: معطوف على "إِبْرَاهِيمَ" مجرور مثله، وهو علم أعجمي.
* * *