1 - في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره "ينظرون. . " وجملة "ينظرون أيهم. . . " في محل نصب حال، ودَلّ على المحذوف قوله تعالى: "يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ".
2 - جَوّز الزمخشري أن يكون الفعل المقدَّر "يقولون"، فتكون الجملة في محل نصب مقول القول. وقيل: هذا تقدير ضعيف.
وذكر الهمداني الوجهين، وزاد أبو السعود (?): "أو ليعلموا أيهم. . . " وساق أبو حيان الأوجه الثلاثة: الحكاية بقول، أو بعلة "ليعلموا" أو بحال: ينظرون.
وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ: وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ: تقدّم إعراب مثلها، وهي معطوفة على الجملة السابقة فلها حكمها. إِذْ يَخْتَصِمُونَ: القول فيه ما قيل في "إِذْ يُلْقُونَ".
* وجملة "يَخْتَصِمُونَ" في محل جَرّ بالإضافة إلى الظرف.
{إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)}
إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: إِذْ: فيه ما يأتي (?):
1 - ظرف مبنيّ على السكون في محل نصب، والعامل فيه "يَخْتَصِمُونَ" من الآية السابقة.
2 - بدل من "إِذْ يَخْتَصِمُونَ"، وهو منصوب على الظرفيّة، وذهب إلى هذا الزّجاج. واستبعد هذا الوجه العلماء، وكذا ما قبله.
3 - بدل من "إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ" في الآية/ 42، وبه بدأ الزمخشري، وذكروا