* وجملة "أَمَرَ اللَّهُ. . . " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. أو في محل نصب صفة لـ "مَا" إذا أُعْرِبت نكرة موصوفة.

* وجملة "وَيَقْطَعُونَ. . . " لا محل لها من الإعراب عطفًا على الجملة السابقة.

أَنْ يُوصَلَ: أَن: حرف مصدري ونصب واستقبال. يُوصَلَ: فعل مضارع مبني للمفعول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والنائب عن الفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره "هو" يعود على "مَا". و"أَن" و"مَا" بعدها في تأويل مصدر، وفيه التوجيهات الآتية (?):

1 - في محل جر على البدل من الضمير في "بِهِ"، أي: ما أمر اللَّه بوصله.

2 - في محل نصب مفعول من أجله، أي: كراهة أن يوصل، أو أن لا يوصل.

3 - أنه في محل نصب على البدل في "مَا أَمَرَ اللَّهُ"، وهو بدل اشتمال.

4 - الرفع على أنه خبر مبتدأ مضمر، أي: هو أن يوصل. وقد ذكره العكبري، وذهب السمين إلى أنه بعيد جدًا.

وذهب مكي إلى أن الجرّ على البدل في الضمير في "به" أحسنها.

وقال أبو حيان (?): "و"أَنْ يُوصَلَ" في موضع جَرّ بدل من الضمير في "بِهِ""، ثم عرض التوجيهات الأخرى وقال (?):

"وهذه الأعاريب كلها ضعيفة، ولولا شهرة قائليها لضربت عن ذكرها صفحًا، والأول الذي اخترناه هو الذي ينبغي أن يحْمَل عليه كلام اللَّه، وسواه من الأعاريب بعيد عن فصيح الكلام. بَلْهَ أفصح الكلام، وهو كلام اللَّه".

وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ: الواو: حرف عطف. يُفْسِدُونَ: فعل مضارع مرفوع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015