الأنباري الحال من الهاء في "لَهُمْ"، وذكر أن العامل معنى الفعل الذي تعلَّقت به اللام.

وذكر مكّي أن العامل في الحال معنى الاستفهام الذي تعلَّقت به اللام في "لَهُمْ". وذكر الجمل وجهًا آخر وهو أنها على تقدير حرف الجرّ و"أَنْ" المصدريّة.

{وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ (21)}

الواو: حرف عطف. إِذَا: ظرف تضمَّن معنى الشرط مبنيّ على السكون في محل نصب على الظرفيَّة الزمانيَّة.

قُرِئَ: فعل ماض مبني للمفعول. عَلَيْهِمُ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل قبله.

الْقُرْآنُ: نائب عن الفاعل مرفوع.

* والجملة في محل جَرٍّ بالإضافة.

لَا: نافية. يَسْجُدُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.

* والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.

* وجملة (?) "وَإِذَا قُرِئَ. . . " معطوفة على جملة الحال "لَا نُؤْمِنُ"، فهى مثلها في محل نصب على الحال.

قال السمين: "أي: فما لهم إذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون".

{بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22)}

بَلِ: حرف إضراب انتقالي. الَّذِينَ: اسم موصول في محل رفع مبتدأ.

كَفَرُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015