أ- والجارّ متعلِّق بمحذوف صفة لـ "طَبَقًا"، أي: مجاوزًا لطبق.
وهذا على إبقاء "عَن" على بابها.
ب- وإذا كانت بمعنى "بعد" ففي محلها وجهان:
1 - في محل نصب على الحال من فاعل "تَرْكَبُنَّ" أي: مجاوزين.
2 - أو هي متعلِّقه بمحذوف صفة لـ "طَبَقًا".
* وجملة "لَتَرْكَبُنَّ" واقعة في جواب القسم؛ فلا محل لها من الإعراب.
{فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20)}
فَمَا: الفاء: استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
أو هي واقعة في جواب شرط مقدَّر، أي: إذا كان الأمر كذلك فما لهم، فهي على هذا الفاء الفصيحة.
وذكر الشوكاني أنها لترتيب ما بعدها من الإنكار والتعجيب على ما قبلها من أحوال يوم القيامة.
مَا: اسم استفهام في محل رفع مبتدأ.
لَهُمْ: جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف خبر، أي: أي شيء حاصل لهم. . .
لَا: نافية. يُؤْمِنُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.
* جملة "فَمَا لَهُمْ":
1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
2 - أو لا محل لها من الإعراب جواب شرط مقدَّر.
* جملة (?) "لَا يُؤْمِنُونَ" في محل نصب حال من الضمير المستتر في الخبر المقدَّر.
وأحال السمين على آية سورة المائدة/ 84 "وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ" وجعل ابن