قال: ". . . بلى ليحورَنّ، ثم استأنف: "بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا".".
وقال أبو السعود: "تحقيق وتعليل له. . . ".
{فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16)}
فَلَا: الفاء (?) واقعة في جواب شرط مقدَّر، أي: إذا عرفت هذا، أو إذا تحققت الرجوع فلا أقسم. . . لَا (?): زائدة. والتقدير فأقسم.
وقيل: لَا: رَدٌّ على أقوال الكفار، وابتدأ القول: أُقْسِمُ. ذكره ابن عطيّة.
أُقْسِمُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنا".
بِالشَّفَقِ: جارّ ومجرور. متعلِّق بالفعل "أُقْسِمُ".
قال النحاس (?): "الباء هي الأصل في القسم، وتبدل منها الواو".
* جملة "فَلَا أُقْسِمُ":
1 - لا محل لها من الإعراب جواب شرط مقدَّر.
2 - إذا أخذنا بما ذهب إليه ابن عطية في "لَا" فإن الجملة تكون مستأنفة.
{وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17)}
الواو: حرف عطف. اللَّيْلِ: اسم معطوف على "الشفق" مجرور مثله.
قال النحاس: "واو عطف لا واو قسم".
وَمَا: الواو: حرف عطف. ما: فيه ما يأتي (?):