2 - وذكر الهمذاني أنه جُوِّز أن يكون حالًا، كقولك: زيد في أهله ضاحكًا. ثم قال: "والوجه ما ذكرت". أي: من أنه خبر.

وتقدير الحالية لا يصح إلا على وجه من اثنين:

أ - أن تكون "كَانَ" تامة.

ب - أو أن تكون زائدة، وهذا لا وجه له؛ فإنه ليس من محالّ الزيادة.

قال النحاس: "ويبعد أن يكون منصوبًا على الحال إلا أنه جائز. . . ".

* جملة "كَانَ" في محل رفع خبر "إنّ".

* جملة (?) "إِنَّهُ كَانَ. . . " تعليليَّة لا محل لها من الإعراب.

قال أبو السعود: "والجملة استئناف لبيان عِلّة ما قبلها".

{إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14)}

إِنَّهُ: إِنَّ: حرف ناسخ. والهاء: في محل نصب اسم "إنّ".

ظَنَّ: فعل ماض مبني على الفتح. وهو بمعنى: علم وتيَقَّن.

أَن (?): مخففَّة من الثقيلة، وأسمها ضمير الشأن، أي: أنه.

قال الجمل: "ولا يصح أن تكون مصدرية لما يلزم عليه من دخول الناصب على مثله".

وأحال المعربون على الآية/ 3 في أَوّل القيامة.

لَنْ يَحُورَ:

لَنْ: حرف نفي ونصب واستقبال. يَحُورَ: فعل مضارع منصوب، ومعناه: يرجع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015