إِذٍ: اسم مبني على الكسر في محل جَرّ بالإضافة.
والتنوين (?) عوض عن جملة تقديرها: يوم إذ يقوم الناس. كذا عند السمين. قال أبو حيان: "والتنوين تنوين العوض عن الجملة المحذوفة. ولم تتقدَّم جملة قريبة يكون عوضًا منها لكنه تقدَّم: يقوم الناس لرب العالمين، فهو عوض من هذه الجملة، كأنه قيل: يوم إذ يقوم الناس".
لَمَحْجُوبُونَ: اللام: مزحلقة مؤكِّدة. مَحْجُوبُونَ: خبر مرفوع.
* جملة "إِنَّهُم. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
{ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16)}
ثُمَّ (?): حرف عطف لتراخي الرتبة فإن صَلْي الجحيم أشدّ من الإهانة والحرمان من الرحمة والكرامة. إِنَّهُمْ: إِنَّ: حرف ناسخ. والهاء: في محل نصب اسم "إنّ".
لَصَالُو الْجَحِيمِ: اللام: هي المزحلقة المؤكّدة.
صَالُوا: خبر "إن" مرفوع. وحذفت النون للإضافة.
الْجَحِيمِ: مضاف إليه مجرور. وهو من إضافة اسم الفاعل إلى مفعوله.
* والجملة معطوفة على الجملة السابقة؛ فلها حكمها.
{ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17)}
ثُمَّ: حرف عطف. يقال: فعل مضارع مبني للمفعول مرفوع.
وفي نائب الفاعل ما يأتي (?):