قلتُ: هو عند الكوفيين معرب منصوب ولا يكون مبنيًا، لأنه مضاف إلى معرب.

قال الزجاج: "ولو قرئت بالرفع لكانت جيدًا، ولا يجوز القراءة إلا بما قرأ به القراء. . . بالنصب؛ لأن القراءة سنة، ولا يجوز أن تخالف بما يجوز في العربيّة.

يَقُومُ: فعل مضارع مرفوع. النَّاسُ: فاعل مرفوع.

لِرَبِّ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "يَقُومُ". الْعَالَمِينَ: مضاف إليه مجرور.

* جملة "يَقُومُ" في محل جَرٍّ بالإضافة.

{كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7)}

كَلَّا (?):

1 - رَدْعٌ وزَجْر متضمِّن نفيًا، فيُوْقَفُ عليه.

2 - أو هو بمعنى "حقًا"، فيكون متصلًا بما بعده.

قال الهمذاني بعد ذكر الوجهين: "واختلف في أصله، فقال قوم: إنها كلمة واحدة من غير تركيب وضعت للردع والزجر، وجرت مجرى الأصوات، نحو: صَهْ، ومَهْ، وقال آخرون: الكاف للتشبيه دخلت على "لَا"، وشُدِّد في المبالغة. والوجه الأول".

3 - وذكر وجهًا ثالثًا ابن عطية، وهو أنه استفتاح بمنزلة "أَلَا"، وعزاه إلى أبي حاتم، وذكر أنه أختياره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015