1 - متعلّق بالفعل "اجْعَل".
2 - متعلِّق بمحذوف حال من "آيَةً"؛ لأنه لو تأخَّر لكان صفة لها.
آيَةً: مفعول به على أيِّ وَجْهٍ قدّرت الفعل "جعل".
* وجملة "قَالَ رَبِّ. . . " استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
* وجملة النداء "رَبِّ. . . " في محل نصب مقول القول.
* وجملة "اجْعَل" استئنافيَّة في حيِّز القول.
* وجملة "اجْعَل لِي آيَةً" في محل نصب مقول القول.
قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا: قَالَ: فعل ماض، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو"، يعود على "رَبِّ". آيَتُكَ: آيَة: مبتدأ مرفوع، والكاف: ضمير في محل جَرّ بالإضافة. أَلَّا تُكَلِّمَ: أَنْ: حرف مصدري ونصب، لَا: نافية، تُكَلِّمَ: فعل مضارع منصوب بـ "أَنْ"، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت". النَّاسَ: مفعول به منصوب. والمصدر المؤول في محل رفع خبر المبتدأ "آيَتُكَ"، والتقدير: آيتك عدم كلام الناس.
* وجملة "قَالَ" استئنافيّة لا مَحَلَّ لها من الإعراب.
* وجملة "تُكَلِّمَ" صلة الموصول الحرفي لا محلَّ لها من الإعراب.
* والجملة الاسمية "آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ" في محل نصب مقول القول.
ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ: ثَلَاثَةَ: في إعرابه قولان (?):
1 - ظرف منصوب. وهذا إعراب أهل البصرة. ولم يذكر الهمداني غيره، وكذا الحال عند النحّاس.
2 - مفعول به منصوب. وهذا إعراب أهل الكوفة.
قال أبو حيان: "وانتصاب "ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ" على الظرف خلافًا للكوفيين؛ إذ زعموا أنه إذا كان اسم الزمان يستغرقه الفعل فليس بظرف. وإنما ينتصب انتصاب المفعول