حركة إعراب، وعند الكوفيين يجوز أن تكون حركة بناء، وهو على التقديرين في موضع رفع خبر لمحذوف، تقديره: الجزاء يوم لا تملك. . . ".

5 - وذكر مكي أنه في موضع رفع على البدل من "يَوْمَ" الذي قبله: "وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ".

6 - أو هو بَدَل من "يَوْمَ" في قوله تعالى: "يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ".

وقال الهمذاني: "وهذه الأوجه نافذة على مذهب أهل البصرة جارية على أصولهم، وفتحته إعراب عندهم لكونه مضافًا إلى معرب، وأما عند أهل الكوفة ففتحته فتحة بناء، وهو مبنيّ عندهم بإضافته إلى الفعل".

لَا تَمْلِكُ: لَا: نافية. تَمْلِكُ: فعل مضارع مرفوع. نَفْسٌ: فاعل مرفوع.

لِنَفْسٍ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل "تَمْلِكُ".

شَيْئًا: مفعول به منصوب.

* جملة "لَا تَمْلِكُ" في محل جَرٍّ بالإضافة.

وَالْأَمْرُ: الواو: للاستئناف أو الحال. الأمر: مبتدأ مرفوع.

يَوْمَئِذٍ: يوم: ظرف منصوب. إذٍ: اسم مبني على الكسر في محل جَرٍّ بالإضافة. والظرف متعلِّق بالخبر المحذوف.

لِلَّهِ: لفظ الجلالة اسم مجرور والجارّ متعلِّق بالخبر.

* والجملة:

1 - في محل نصب حال.

2 - أو هي استئنافيَّة بيانيّة لا محل لها من الإعراب.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015