* جملة "مَا يَوْمُ الدِّينِ" في محل نصب مفعول به ثان لـ "أدرى".

* جملة "أَدْرَاكَ. . . " في محل رفع خبر "ما".

* جملة "وَمَا أَدْرَاكَ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

{ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}

إعرابها كإعراب الآية السابقة.

وتكرار الآية تعظيم ليوم الدين، وتفخيم لشأنه، وتهويل لأمره.

{يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)}

يَوْمَ: فيه ما يأتي (?):

1 - مفعول به لفعل تقديره "أعني".

أو هو على إضمار "اذكر"، فهو مفعول به أيضًا.

2 - ظرف منصوب على تقدير "يُجازَوْن"، أو "يُدانون".

3 - هو خبر مبتدأ محذوف، ولكن بُني لإضافته إلى الفعل "تَمْلِكُ"، وإن كان معربًا، أي: هذا يوم لا تملك. . .

4 - أو هو ظرف متعلِّق بمحذوف خبر لمبتدأ مقدَّر، وهذا كالوجه السابق إلّا أن الظرف مُعْرَب.

قال أبو حيان: "وباقي السبعة بالفتح على الظرف، فعند البصريين هي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015