قيل بعد الردع بطريق الاعتراض: وأنتم لا ترتدعون عن ذلك، بل تجترئون على أعظم من ذلك، حيث تكذبون بالجزاء. . . . ومثله عند الشوكاني.
{وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10)}
الواو: للاستئناف أو للحال. إِنَّ: حرف ناسخ.
عَلَيْكُمْ: جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف خبر.
لَحَافِظِينَ: اللام: للابتداء والتوكيد. حَافِظِينَ: اسم "إنّ" منصوب.
* والجملة (?):
1 - في محل نصب حال من ضمير الفاعل في "تُكَذِّبوُنَ". فهي حالية مقرِّرة للإنكار، وهو الظاهر عند أبي حيان.
2 - أو هي استئنافيَّة، أخبرهم بذلك ليزجروا.
وذكر الشهاب أن الحالية أَوْلَى.
{كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}
كِرَامًا (?): نعت لـ "حَافِظِينَ" منصوب مثله.
كَاتِبِينَ (?): نعت ثان لـ "حَافِظِينَ" منصوب مثله.
{يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}
يَعْلَمُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.