1 - مضاف إلى ظرف مقدَّر، أي: إلا وقت مشيئة اللَّه. كذا عند السمين، والعكبري.
وذكر الشهاب أنه نائب عن الظرف، وأجازه الزمخشري وابن جني، أي: نيابة المصدر المؤوّل عن الظرف، ومنعه بعض النحاة وجوازه منقول عن الكوفيين.
وممن منعه ابن هشام في مغني اللبيب.
2 - وذهب مكّي إلى أنّ "أَنْ" وما بعدها في موضع خفض بإضمار الباء، أو في محل نصب على نزع الخافض. ونقله السمين.
ثم قال: "يعني أنّ الأصل إلّا بأن، وحينئذٍ تكون للمصاحبة" ومثل قول مكي الهمذاني.
وتقدير مكي هنا أقرب عند الشهاب من الوجه الأول.
رَبُّ: نعت لـ "لفظ الجلالة" "اللَّه" مرفوع مثله.
أو هو بَدَل من لفظ الجلالة مرفوع مثله.
الْعَالَمِينَ: مضاف إليه مجرور.
* جملة "مَا تَشَاءُونَ" في محل نصب حال. وذكر الباقولي أنها داخلة في جواب القسم.
* جملة "يَشَاءَ" صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب".
* * *