* والجملة صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.

والمصدر المؤوَّل من "أَن" وما بعدها في محل نصب مفعول به للفعل "شَاءَ"، أي: لمن شاء الاستقامة.

2 - والوجه الثاني: وذكره السمين:

أن يكون "لِمَن" جارًا ومجرورًا متعلِّقًا بمحذوف خبر مقدَّم.

ومفعول "شَاءَ" محذوف، أي: لمن شاء ذلك.

المصدر المؤوَّل من "أَن يَسْتَقِيمَ" في محل رفع مبتدأ، أي: الاستقامة كائنة لمن شاء ذلك.

{وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)}

الواو: للحال. مَا: نافية. تَشَاءُونَ: فعل مضارع مرفوع.

والواو: في محل رفع فاعل.

والمفعول محذوف، أي (?): وما تشاءون الاستقامة.

إِلَّا: أداة حصر. أَن: حرف مصدري ونصب واستقبال.

يَشَاءَ: فعل مضارع منصوب. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع.

والمفعول محذوف، أي: إلا أن يشاء اللَّه ذلك.

والمصدر المؤوَّل (?) من "أَن" وما بعدها:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015