1 - من الياء في "لِي" وبذلك تتعدَّد الحال.
2 - من الياء في "بَلَغَنِيَ" فتكون حالًا متداخلة.
قال أبو حيان: "والجملتان بعد كل منهما حال، والعامل فيهما "يَكُونُ" إن كانت تامة، أو العامل في "لِي" إن كانت ناقصة، وقيل "وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ" حال من المفعول في "بَلَغَنِيَ" والعامل: بَلَغَنِيَ".
قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ: قَالَ: فعل ماض، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو"، كَذَلِكَ: في الكاف وجهان (?):
1 - في محل نصب على التقديرين الآتيين:
أ - على أنه نعت لمصدر محذوف والتقدير: يفعل اللَّه ما يشاء من الأفعال العجيبة مثلَ ذلك الفعل، وهو خلق ولد بين شيخ فانٍ وعجوز عقيم. وهذا الوجه عليه أكثر المعربين.
ب - في محل نصب على الحال من ضمير ذلك المصدر، أي: يفعل حال كونه مثل ذلك. وهو مذهب سيبويه.
2 - الكاف: حرف جر، ذَا: اسم إشارة في محل جَرّ بالكاف. واللام: للبُعد، والكاف: حرف خطاب. والجارّ متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم.
اللَّهُ: مبتدأ مؤخر مرفوع، وذلك على حذف مضاف، أي: صُنْعُ اللَّه الغريب مثل ذلك الصنع.
3 - وجعل ابن عطيّة "كَذَلِكَ" متعلقًا بمحذوف حال كأنه قال: رَبِّ على أي وجه يكون لنا غلام ونحن بحال كذا؟ ويكون على هذا الوجه الكلام تامًا على قوله: "كَذَلِكَ".