وحين حذفت فالموضع نَصب بالفعل أو جَرّ بالباء المحذوفة، قولان. . . ".

* وجملة "يُبَشِّرُكَ" في محل رفع خبر "أَنَّ".

فائدة في "يحيى" (?)

في عِلّة منعه من الصرف قولان:

- الأول: أنه أعجمي لا اشتقاق له، فهو ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة. وهذا هو الرأي الراجح. قال أبو علي: "وهو اسم بالعبرانية صادف هذا البناء والمعنى من العربية. . . ".

- الثاني: أنه منقول من الفعل المضارع، وكثيرًا ما يُسَمُّون بالأفعال نحو: يعيش، يعمر، يموت. وعلى هذا فهو ممنوع من الصرف للعلمية ووزن الفعل نحو يزيد، ويشكر، وتغلب. وهذا الرأي هو المشهور عند المفسِّرين، فقد لاحظوا فيه معنى الاشتقاق من الحياة.

وفي حاشية الجمل: "ويقال في جمعه على كلا القولين "يَحْيَوْن" رفعًا، و"يَحْيِيْن" نصبًا، وجرًا. . . ويقال في تثنيته "يَحْيَيَان" رفعًا، و"يَحْيَيْن" نصبًا وجرًا. . . ويقال في النسب إليه "يَحْييّ" بحذف الألف و"يَحْيَويّ" بقلبها واوًا و"يَحْياويّ" بزيادة ألف قبل الواو المنقلبة عن الألف الأصلية. . . ويقال في تصغيره "يُحَيّي" بوزن "فُعَيْعِل"".

وفي إعراب النحاس: "ومذهب الخليل وسيبويه أنك إن جمعته قلت "يَحْيَوْن" بفتح الياء في كل حال. وقال الكوفيون إن كان عربيًا فتحت الياء وإن كان أعجميًا ضممتها لأنه لا يعرف أصلها".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015