والباقون بتاء (?).
حفص وحمزة والكسائي {حميم وغسّاق} (?) بالتشديد، وكذلك الذي في {عم يتساءلون} (?)، والباقون بالتخفيف.
أبو عمرو: {وأُخر من شكله أزواج} (?) جمع أخرى. والباقون {وآخر} مفرد مذكر.
الخ ماذكره من القراءات.
ثم ذكر بعد هذه القراءات المختلفة، أن سورة ص: تضمنت ست ياءات إضافة، وقع الاختلاف فيها، فأما حفص فقد فتح {وليَ نعجة واحدة} (?) {ما كان
ليَ من علم} (?) الخ
ثم أشار إلى أن في السورة يائين محذوفتين وهما قوله تعالى {بل لما يذوقوا عذاب} (?) وقوله {فحق عقاب} (?) وقد أثبت الياء سلام ويعقوب (?).
وفي سورة المسد قال: القراءات.
ابن كثير: {يدا أبي لَهْب} (?) بإسكان الهاء، وفتح الباقون، الأعمش: "وما اكتسب" (?) وهو خلاف المرسوم.
ومن مواضع اهتمامه بتوجيه القراءات:
قوله تعالى {بل عجبت ويسخرون} (?) قال: من فتح التاء فهو على الخطاب للنبي عليه السلام، ومن ضم، جاز أن يكون على معنى أن حالهم إذا تأملتموها كانت مما يقول القائل منكم: عجبتُ.
ويجوز أن يكون على إضمار القول كأنه قال: قل يامحمد: عجبت. وإضمار القول كثير (?).
وقد رد المهدوي عدة قراءات لمخالفتها للمصحف ومن ذلك قراءة من حذف الكاف في قوله تعالى {ونادوا يا مالك} (?)، وقراءة: "وهو الذي في السماء الله وفي الأرض الله" (?).
وربما أحال القارئ على القسم المخصص لأصول القراءات في آخر الكتاب، فقد ذكر في إشباع كسرة الكاف في قراءة قوله تعالى {مالك يوم الدين} (?)، أن