ثم تكلم عن توجيهها جميعا

وقال: فيها عشر ياءات إضافة فذكرها وفيها محذوفتان فذكرهما.

وبعد أن انتهى من تفسير سورة الكهف قال: القراءات.

كان حفص عن عاصم يسكت على قوله {عوجا} (?) سكتة خفيفة وكذلك {مرقدنا} (?)

نافع وابن عامر: {مَرفِقا}، والباقون: {مِرفَقا} (?).

ابن عامر: {تَزْورّ (?) عن كهفهم} (?)، عاصم وحمزة والكسائي: {تَزَاوَر} بالتخفيف، والباقون: {تَزَّاور} بالتشديد، وروى الجحدري: {تَزْوَارّ} (?).

وفي سورة الأنبياء بعد أن انتهى من التفسير قال: القراءات.

معاذ بن جبل: "وبالله لأكيدن أصنامكم" (?)، الكسائي: {فجعلهم جِذاذا} (?) بكسر الجيم، وابن عباس وأبو نهيك وأبو السمال بفتحها.

أبو حيوة: " ثم نكِّسوا على رؤوسهم" (?) بتشديد الكاف.

وقال أيضا: القراءات الواردة في سورة (ص:) من قوله تعالى {واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار} (?) إلى آخر آية من السورة.

ابن كثير {واذكر عبدنا إبراهيم} على التوحيد. والباقون {عبادنا} بالجمع.

الحسن وعيسى الثقفي والأعمش: "أولي الأيد والأبصار" (?)، بغير ياء.

نافع وهاشم عن ابن عامر {بخالصةِ ذكرى الدار} (?) بالإضافة والباقون بتنوين خالصة.

ابن كثير وأبو عمرو {هذا ما يوعدون ليوم الحساب} (?) بياء (?)