الوجهين تفسير السدي وقتادة ... وتفسير ابن مجاهد عن أبيه: الذي يراك حين تقوم أينما كنت. (?)
وقال في قوله {ياموسى لا تخف إني لا يخاف لدي} (?): قال قتادة: عندي {المرسلون إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم} (?) تفسير الحسن: {لا يخاف لدي المرسلون} في الآخرة وفي الدنيا لأنهم أهل الولاية وأهل المحبة {إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء} فغفر الله له وهو قتل ذلك القبطي لم يتعمد قتله ولكن تعمد وكزه. (?)
قال: قوله عز وجل: {وأدخل يدك} (?) قال السدي: يعني يده بعينها، {في جيبك} (?) قال قتادة: أي في جيب قميصك {تخرج بيضاء من غير سوء} (?) قال: من غير برص، وهو تفسير السدي.
قال: قوله {ما كان للنبي والذين آمنوا ... .الجحيم} (?)
أخبرنا سعيد عن قتادة وهشام عن قتادة قال: كان أنزل في سورة بني إسرائيل {وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا} (?) ثم أنزل هذه الآية {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين} (?) إلى آخر الآية فلا ينبغي لمسلم أن يستغفر لوالديه إذا كانا مشركين ولا يقول رب ارحمهما (?). وقال الحسن: {من بعد ماتبين لهم أنهم أصحاب الجحيم} (?) ماتوا