وعشرين وأربعمائة

تحول إلى القيروان ورحل إلى المغرب الأقصى ثم عاد إلى إفريقية ومنها قصد المشرق فجال في مصر والشام والعراق وخراسان وغزنة وخاصم في الهند أئمة مخاصمات آلت إلى طعنهم فيه.

قال السلفي:

لم يخرج من المغرب إلا وهو إمام في الفقه والنحو غير أنه كان يتتبع عثرات الشيوخ فدعوا عليه فلم يفلح (?).

وقد ألف فيه حسن حسني عبد الوهاب رسالة سماها الإمام المازري.

عاد إلى أصبهان ومات فيها سنة ست عشرة وخمسمائة.

قال حسن حسني: له تآليف كثيرة في القراءات والتفسير واللغة والنحو.

89 - محمد بن متولي الشعراوي المصري (?)

داعية إسلامي كبير لغوي مفسر متصوف من المعاصرين

ولد سنة تسع وعشرين وثلاثمائة وألف بقرية دقادوس بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بدلتا مصر.

حفظ القرآن قبل بلوغه الخامسة عشر، ودرس بمعهد الزقازيق الديني والتحق بالأزهر بكلية اللغة العربية وترقى في الدراسة حتى حصل على شهادة العالمية وإجازة التدريس.

تولى التدريس بمعاهد طنطا والزقازيق والإسكندرية الدينية، وأعير للمملكة العربية السعودية مدرسا بمدرسة الأنجال بالرياض ثم مدرسا للعقيدة بكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة، وعمل أستاذا زائرا بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة وتولى رئاسة قسم الدراسات العليا بها.

عمل وكيلا لمعهد طنطا ثم مديرا للدعوة بوزارة الأوقاف ثم مفتشا للعلوم العربية ثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015