المقرئ المالكي
قال الذهبي: كان إماما صالحا، جاهداً مجوداً للقراءات، عارفاً بوجوهها، بصيرا بمذهب مالك، حاذقا بفنون العربية، وله يد طولى في التفسير (?).
وقال ابن الجوزي: إمام عالم فقيه مفسر نحوي زاهد مقرئ (?)
ولد بالأندلس سنة سبع أو ثمان وخمسين وخمسمائة
نشأ بفاس، وحج وسمع بمكة من عبد المنعم الفراوي، وبالإسكندرية من ابن موقا، وبمصر من البوصيري، والأرتاحي، وأبي القاسم ابن فيره الشاطبي، ولازمه مدة، وقرأ عليه القراءات، وجلس بعد موته مكانه للإقراء، ولم يسمع أحد من الشاطبي الرائية كاملة سواه وسوى التجيبي، وله فيها أبيات انفرد بروايتها عنه، وكذلك في الشاطبية بيتان: أحدهما في البقرة والآخر في الرعد (?)
وأقرأ القرآن والحديث، وجاور بالمدينة الشريفة وشهر بالفضل والصلاح والورع، ونوظر عليه في كتاب سيبويه
روى عنه الزكي المنذري، والشهاب القوصي، وجماعة آخرهم الحسن سبط زيادة
مات بمصر (?) في مستهل صفر سنة إحدى وثلاثين وستمائة، ودفن بالقرافة.
مفسر نحوي فقيه لغوي أديب
ولد بمازرة بجزيرة صقلية سنة سبع