محدث الأندلس في عصره من أئمة المالكية
ولد في بيانة (?) من أعمال قرطبة سنة سبع وأربعين ومائتين
سمع بقرطبة ثم رحل إلى المشرق فسمع بمصر والعراق والحجاز وعاد إلى قرطبة
فسكنها فكان له بها قدر عظيم وسمع منه أمير المؤمنين عبد الرحمن بن محمد وولي عهده وكانت الرحلة إليه بالأندلس.
قال الذهبي: انتهى إليه علو الإسناد بالأندلس مع الحفظ والإتقان وبراعة العربية والتقدم في الفتوى والمعرفة التامة والجلالة. (?)
توفي سنة أربعين وثلاثمائة
له:
أحكام القرآن
الناسخ والمنسوخ
عالم بالحديث والتفسير والقراءات عارف باختلاف الأئمة
من أهل مدينة الفرج بالأندلس ولد سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة
أثنى عليه ابن صاعد الأندلسي وغيره
رحل إلى المشرق وحج.
عاد إلى بلده فتوفي بها سنة إحدى وخمسين وأربعمائة