ودرس ونعت بقاضي القضاة وكان شيخ العلماء في وقته
وكانت وفاته بالإسكندرية في ذي الحجة سنة إحدى وأربعين وسبعمائة وقيل: عشرين وسبعمائة.
له:
الكفيل بمعاني التنزيل في تفسير القرآن العظيم. (?)
كان ابتداؤه بغرناطة وهو تفسير ضخم في ثلاث وعشرين مجلدة كبيرة وطريقته فيه أن يتلو الآية أو الآيات فإذا فرغ منها قال: قال الزمخشري: ... ويسوق كلامه، فإذا انتهى أتبعه بما عليه من مناقشة ومايحتاج إليه من توجيه ومايكون هناك من الزيادات الواقعة في غير الكشاف من التفاسير، وأكثر نظره فيه في النحو فإنه كان متقدما في معرفته.
وقال الأدنوي: اقتفى فيه أثر العلامة الزمخشري في علمي المعاني والبيان فإذا نحا نحو مذهبه تركه وتبع ما عليه أهل السنة والجماعة وأكثر فيه من إيراد وجوه الإعراب (?).
والد الإمام المفسر عبد الحق صاحب المحرر الوجيز
حافظ للحديث لغوي أديب شاعر عالم بالتفسير من فقهاء المالكية.
مولده بغرناطة (?) سنة إحدى وأربعين وأربعمائة.
تفقه صغيرا على فقهاء بلده وسمع منهم، كالفقيه أبي