يصنف كتبه إلى أن توفي بها (?).

قال ابن دحية: أنشدني السهيلي وقال: ما سأل الله بها حاجة إلا أعطاه إياها، وكذلك من استعمل إنشادها وهي هذه:

يامن يرى مافي الضمير ويسمع ... أنت المعد لكل ما يتوقع

يامن يرجى للشدائد كلها ... يامن إليه المشتكى والمفزع

يامن خزائن قوله في قول كن ... امنن فإن الخير عندك أجمع

مالي سوى فقري إليك وسيلة ... فبالافتقار إليك فقري أدفع

مالي سوى قرعي لبابك حيلة ... فلئن رددت فأي باب أقرع

ومن الذي أدعو وأهتف باسمه ... إن كان فضلك عن فقيرك يمنع

حاشا لمجدك أن تقنط عاصيا ... الفضل أوجب والمواهب أوسع (?)

قال السيوطي: رأيت بخط القاضي عز الدين ابن جماعة: وجد بخط الشيخ محيي الدين النواوي ما نصه: ما قرأ أحد هذه الأبيات ودعا الله عقبها بشيء إلا استجيب له (?).

توفي بمراكش في ليلة الخميس خامس عشر من شوال سنة إحدى وثمانين وخمسمائة وقيل: ثلاث وثمانين وله بضع وسبعون سنة.

من كتبه:

تفسير سورة يوسف. (?)

تفسير غريب القرآن. (?)

الإيضاح والتبيين لما أبهم من تفسير الكتاب المبين. (?)

التعريف والإعلام بما أبهم في القرآن من الأسماء والأعلام. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015