ولد سنة عشر وخمسمائة
رحل إلى بجاية بالجزائر وولي قضاءها مدة قليلة
توفي بها سنة إحدى وثمانين وخمسمائة
له:
كتاب كبير في غريب القرآن والحديث
ولد بمالقة سنة ثمان وخمسمائة
قال الذهبي: هو من بيت علم وخطابة
قال ابن الزبير: كان عالماً بالعربية، واللغة والقراءات، بارعاً في ذلك، جامعاً بين الرواية والدراية، نحوياً متقدماً، أديباً، عالماً بالتفسير وصناعة الحديث، حافظاً للرجال والأنساب، عارفاً بعلم الكلام والأصول، حافظاً للتاريخ، واسع المعرفة، غزير العلم، نبيهاً ذكيا، صاحب اختراعات واستنباطات، تصدَّر الإقراء والتدريس، وبعد صيته.
أخد القراءات عن سليمان بن يحيى، وعن أبي منصور ابن الخير، وروى عن ابن العربي، وابن طاهر، وابن الطراوة.
وعنه ابن الرندي، وابنا حوط الله، وأبو الحسن الغافقي وخلق.
كف بصره وهو ابن سبع عشرة سنة، ونبغ، وبعد صيته وجل قدره فاتصل خبره بصاحب مراكش فطلبه إليها وأكرمه فأقام بها نحو ثلاث سنين